الثقة هي ناتج الشبه، وشخصيّة البراند تسعى لأن تزيد الترابط مع الجمهور المستهدف
الخطأ الشائع هو أن يكون البراند حيادي بدون شخصيّة واضحة ويسعى لإرضاء الجميع
أو أن يغيّر البراند شخصيّته بحسب استهدافه ليغري الجمهور
شخصيّة البراند يجب أن تتماشى مع قيمه وتجسّدها
لتتخيّل شخصيّة البراند الخاص بك عليك أن تبدأ بقيمه أوّلاً وتحاول أن توصف البراند على أنّه إنسان لديه هذه القيم. كيف ستكون شخصيّته؟
ثانياً، عليك أن تدرس شخصيّة جمهورك وهنا يوجد نوعين للتوافق ما بين شخصيّة البراند وشخصيّة الجمهور وهي كالتالي
أوّلاً: ال
aspirational Approach
وهو عندما تجسّد اليراند النسخة المستقبليّة التي يحلم أن يصل لها الجمهور
فكّر في إعلانات اي براند فخم: لاحظ الشخصيّات والأماكن الفخمة. لاحظ أن تركيز على أسلوب الحياة وليس على المنتج أساساً
من الأمثلة الأخرى لبراندات تحسّد طموحنا هو براند نايك. جميع الحملات بأسلوب "أنت رياضي، وأنت تستطيع" وهذا التشجيع دلالة على أن البراند هو النسخة الأفضل منك التي تصبح مثلها
النوع الثاني من التوافق يسمّى ال
Complementary approach
وهنا البراند يشبه الجمهور بشكله الحالي
فكّر بحملة دوف الشهيرة بعنوان "الجمال الحقيقي" بحيث أنّهم وصّلوا للجمهور أنّ جميع النساء جميلات. مهما كان شكلهم الحالي
في الواقع تلك الحملة نجحت بشكل باهر لدرجة أنّها بدأت التريند وهذا التوجّه في التسويق.
لاحظ أن البراندات الضخمة مثل نايك قد تستخدم مزيج من نوعين التوافق أعلاه. حسب المنتج وتمركزه واستهدافه.